السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
أخوكم إنسان بسيط جداً، أحاول قدر المستطاع أن لا أقع في أي خطيئة، ولكن لا يوجد إنسان معصوم من الخطأ، وأحاول أن أساعد أي إنسان بقدر المستطاع، ولكن بعد زواجي بثلاثة أعوام تعرفت بدون قصد على فتاة في محل ساعات في البلد التي أعيش بها، وهذه الفتاة مسيحية الديانة وكان وبكل صراحة تعارف من أجل التسلية، ولكني فوجئت أن هذه الفتاه تريد أن تدخل في الإسلام وأن نتزوج على سنة الله ورسوله، وكانت لا تعلم أني متزوج، فحاولت أن أتهرب منها؛ لأني فوجئت بذلك وخفت ألا أستطيع أن أتحمل نفقات الزواج، وبعد مضي عام من هذه الأحداث رأيتها مرةً أخرى، وأحس أني مذنب في حق الإسلام لأني لم أساعدها في الدخول فيه، وأعيش هذه الأيام نوعاً من التفكير الشديد بين أن أساعدها وأدخلها في الإسلام وأتزوجها وبين أن أحاول أن أبتعد عنها، مع العلم أن زوجتي تعلم بهذا الموضوع ومستعدة على الموافقة.
أفيدوني أفادكم الله.