السؤال
الدكتور الفاضل / محمد عبد العليم
في البداية شكري وتقديري لكل من يعمل في هذا الموقع المفيد، وأسأل الله أن يجزيكم خيراً عن عملكم.
في العام 2013 أصبت باضطراب وقلة النوم، وكان مصاحباً لوفاة جدتي -رحمها الله- وذهبت إلى طبيب نفسي كتب لي حبة سيروكسات cr 25، بالإضافة إلى نصف حبة ميرتيماش (جرعة 15 مجم).
والحمد لله تحسن النوم وتوقفت عن الميرتيماش بطلب من الطبيب بعد مرور 3 أشهر من بداية أخذه، وقد أرشدتموني وقتها في جوابكم على استشاراتي إلى طريقة التوقف عنه.
سافرت بعدها إلى الخارج للعمل وانقطعت عن التواصل مع الطبيب لمدة 7 سنوات، لكني لم أتوقف عن السيروكسات، حتى عدت إلى بلدي بعد أن أنهيت عملي بالخارج ونويت أن أذهب إلى طبيبي وانشغلت بالعمل إلى أن أتى لي قلق واضطراب في النوم لمدة ليلة واحدة فقط.
في صباح اليوم التالي قررت شراء ميرتيماش وأخذت نصف حبة بمقدار 15 مجم، وفي ثاني يوم قلت حان وقت الذهاب لاستشارة طبيبي بعد هذه المدة الطويلة، طمأنني طبيبي بعد سؤالي له عن هذه المدة الطويلة من استعمال سيروكسات cr 25، قال لي لا داعي للقلق خاصةً إذا كنت في حاجة.
وبالنسبة لسؤالي له عن قلق النوم الذي حدث لي، وأنني استخدمت نصف حبة ميرتيماش لمدة خمسة أيام قبل أن آتي له، سألني: ونمت جيدا؟ أجبت أنني بالفعل نمت، وهناك تحسن في النوم لكنه نوم غير مشبع أو ليس كالنوم الطبيعي، قال لي: طيب، نأخذ علاجا آخر يحسن النوم، وكتب لي كويتابكس 25 مجم.
رأيكم وتقييمك لحالتي؟ وما الفرق بين الدواء الجديد وميرتيماش؟
بارك الله فيكم.