السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا تعبت جداً بعد ثاني نوبة هلع "انقطاع نفس، دقات قلب سريعة، ألم بالصدر بالجهة اليسرى" انتهيت من علاج الهلع بعد استخدام السيرترالين في أمريكا، ولما رجعت بلدي تركته بعدها بشهر، وانتهيت من أعراض الانسحاب، وصارت تأتيني خفقانات بين فترات ودقات قلب سريعة بدون سبب.
عملت فحص دم وتخطيط قلب في أمريكا "سليم"، وعملت تخطيطين غيرهما وكانا سليمين، وواحداً أمس وهو سليم مع فحص الدم.
يأتيني ألم بالصدر اليسار، ويكون مرتبطاً مع اليد اليسرى، وعندي إحساس، بألم في الذراع من الظهر الأيسر، ويأتيني تنميل باليد اليسار حين أتصل بالجوال، وألم اليد من جهة الإبط "أعتقد" ويكون فوق الصدر الأيسر مائلاً لجهة الوسط من اليمين.
تعبت وأنا أفكر أنه القلب -لا قدر الله- فيه شيء، وقد عملت أشعة صدر وكان سليماً، الدكتور اكتشف أنه عندي زيادة في أحد إنزيمات الكبد في ثاني فحص لي بعد النوبة الثانية في "أمريكا".
سؤالي: كل الفحوصات المطلوبة سليمة، وما فحصت الكبد حين رجعت، ومن بعد أول نوبة هلع وأنا صابر وأوسوس كثيراً، وأخاف أنه -لا قدر الله- قلبي فيه شيء، وأنه ليس ألم صدر، خصوصاً أن الألم طال معي وصار له أكثر من (٥)شهور من أول نوبة هلع.
الألم ليس له وصف معين، يأتيني بتكرار، في يدي اليسرى ورجلي اليسرى بالأصبع الكبير، والذي بجانبه، وتنميل دائم، وأحس بكهرباء حين أمسك على سطح الرجل، وأحرك بأصبعي.
عملت MRI للرأس، وكان سليماً أيضاً، وأنا مدخن ولي مدة سنة تقريباً، ما مارست الرياضة بسبب ضغط الدراسة وكورونا، أتمنى أن تفيدوني وتطمئنوني، الله يسعدكم.