السؤال
السلام عليكم..
أنا فتاة ملتزمة – ولله الحمد – ولكنني أفكر كثيراً في الأمور الجنسية، وأشعر بالذنب لكثرة تفكيري في هذه الأمور، وأخشى على نفسي أن أقع في الفاحشة، ومشكلتي أن والدتي ترفض أي شخص يتقدم لي دون أن تستشيرني أو حتى تحاول أن تأخذ رأيي، وقد تحدثت معها كثيراً وأخبرتها أنني مستعدة لأن أتزوج الآن وليس شرطاً أن أنتظر أختي، فلم تهتم بما قلته وظلت ترفض دون علمي.
ثم تحدثت مع والدي في الأمر فقال: إن الأمر ليس بيده، وهو سيوافق على أي شخص مناسب لكن المشكلة أن الأمر كله بيد والدتي، وعندما علم إخوتي بأنني أطلب منها أن تأخذ رأيي على الأقل قبل أن ترفض انقلبوا جميعهم ضدي وقالوا أنه ليس من حقي أصلاً أن أختار من أتزوجه، وهو حقُ لوالدتي، لأنها هي تعرف مصلحتي أكثر مني.
وقبل فترة تقدم لي شاب ملتزم، وهو من أقارب زوج أختي الكبرى فظنت والدتي أنه يريد أختي، ووافقت عليه، ثم علمت بعد ذلك أنه يريدني أنا وليس أختي فرفضت الأمر تماماً دون أن تأخذ رأيي، وأنا أريد هذا الشاب ولا زلت أريده حتى الآن، فهل من الأفضل أن أتحدث مع أختي الكبرى لتخبر زوجها بأنني أريد هذا الشاب (قريبه) وهو يبلغ هذا الشاب بذلك؟ أرجوكم أفيدوني وجزاكم الله خير الجزاء.