السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عمري 23 عاما، شاب انطوائي لا أخالط الناس كثيرا، تعرفت على شاب ملحد منذ 6 شهور، وتغذى عقلي من فكره للأسف، وأضعت ديني الإسلام، وأصبحت أشرب الخمر قليلا، أضف إلى ذلك أن لدي القليل من المشاكل العائلية التي أثرت علي، وهي طلاق أمي، ولكن بفضل الله رجعت للمنزل.
لدي مشكلة حدثت معي بعدها بشهور، وهي أنني استيقظت صباح يوم فكانت دقات قلبي سريعة ووجهي أصفر، وشعرت بدوخة وخدر خلف رقبتي، وذهبت للمستشفى، وأعطاني الدكتور إبرة مسكن، ووضع كيسا ورقيا على وجهي للحفاظ على مستوى ثاني أكسيد الكربون مع الأكسجين.
كان باعتقادي أنها سكتة قلبية -لا قدر الله- ومنذ ذلك اليوم، وأنا أشعر أن تركيزي ضعيف، كأنني لا أشعر بالحياة ونفسي ضيقة، وأنا في الأصل عندي نوع من الانطوائية والانعزال، لا أخالط الكثير من الناس، ودائم الإمساك بهاتفي النقال بحجة أني مشغول لكي لا يكلمني أحد.
وبعد الأحداث التي حصلت لي ذهبت لدكتور نفسي، فأعطاني مضادا للتوتر، مع زيروكسات 20 مغ، وأخذته وذهبت للعمل، ولكن مدير العمل أخذ به ورماه في القمامة، وقال لي هذا الدواء يجعلك مجنونا، ومنذ ذلك اليوم وأنا مضغوط نفسيا، أصبح عندي أرق لمدة شهر، وأنا أقاوم لكي أنام، أنظر للناس نظرة مستغرب كأنني جننت، وبدأت الوساوس تنهش رأسي نهشا.
ذهبت بعدها لطبيب نفسي آخر أعطاني دواء رسبردال وزيروكسات وكلونكس، وتحسنت حالتي 60 %، ولكن لا زلت أعاني من وساوس الماضي، وفقد نفسي، والخوف من الجنون، والخوف من الله والموت.
أريد حلا، وهل هذه الأدوية فعالة تماما؟