السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي العاملين في هذا الموقع المتميز الذي يقدم خدمة مجانية إنسانية، وفقكم الله وسدد خطاكم.
حالتي بدأت في عام 2009م، بعد أن أجريت عملية فتق، حدثت لدي نوبات هلع، بسبب خوفي من العملية، وأصبح لدي اكتئاب ونوبات هلع.
ذهبت إلى طبيب نفسي وأعطاني علاجاً وهو(كبسول تركيب)، وبعد ثلاثة أشهر من العلاج شفيت من هذه الحالة، والحمد لله.
في نهاية عام 2016م، عادت إلي نفس أعراض الحالة الأولى، مع ظهور طعم غريب في فمي، وبعدها بثلاثة شهور أيضاً شفيت منها، والحمد لله بدون أي علاج، والآن بعد أن أصبت بوباء كورونا، وما نشر عنه أنه مرض خطير، والحمد لله شفيت منه، ولم يحدث لدي نقص أكسجين، فقط سخونة، وفقدان حاسة الشم والتذوق.
علماً بأني مدخن، ولكن عادت إلي نوبات الهلع والاكتئاب بعد الإصابة، ووجود صوت في أذني كصوت الهسهسة، وطعم غريب في نهاية لساني، وعندما آكل أي شيء حلو يحدث لدي خفقان.
علماً بأن مستوى السكر لدي 95، ومستوى السكر التراكمي 4.16%، وذهب إلى عدة أطباء وأجريت كل التحاليل، وكانت كلها سليمة، والحمد لله.
عملت أشعة وكانت فقط التهاب قصبات بسيط بسبب التدخين، وأخذت علاجاً، ولكن لم أتحسن، وقالوا لي: إن حالتك نفسية وليست جسدية، وبعدها ذهبت إلى طبيبة نفسية، ووصفت لي علاج تركيب، ومع مقويات من فيتامين B12 واوميغا 3، ولم أشعر بتحسن حالتي.
علماً بأنه صار على إصاباتي شهران، هل ما أعاني منه حالة نفسية أم جسدية؟ أرجو أن تفيدوني؟
وجزاكم الله خيراً.