السؤال
السلام عليكم.
أعاني منذ سنوات من مشكلة أمي التي تفضل أختي الكبرى علي، مع أني أكثر لينا معها، وأطيب لسانا، وأكثر مساعدة لها بالبيت، وأستمع لها حين تكون منزعجة، لكن عند أي اختلاف مع أختي تغضب أمي علي غضبا شديدا، وقد تبقى مخاصمة إياي لأيام حتى لو حاولت استرضاءها، لدرجة أني توقفت عن ذلك.
وحين تواجه أختي مشاكل مع الناس فإنها تقف بجانبها، حتى لو كانت مخطئة، وإذا قلت رأيي وحاولت النصح تعرضت التوبيخ، وغضبت مني، علما أني أبذل جهدي كي لا أقصر في حقها، ولو أحسست أني أغضبتها أحاول تعويضها بالإكثار على نفسي من أعمال المنزل كي أصلح خطئي، حتى لو لم أخبرها أنه للتكفير عن خطئي.
حاولت التحدث معها عدة مرات بهدوء في الموضوع، لكن تغضب مني حين أذكره ولا تسمعني، علما أنها عدا هذا الموضوع تحبني كثيرا، ولا تغضب مني، ولكني من كثرة إحساسي بالضغط أصبحت أفضفض لأختي الصغيرة وصديقاتي أحيانا، وأجد في ذلك ما يخفف ضغطي، لكن أخاف أن أكون آثمة وأعتبر مغتابة لأمي، فماذا أفعل؟ وهل أعتبر عاقة لأمي؟ وهل فضفضتي حرام؟
أرجو إفادتي وشكرا لكم.