السؤال
السلام عليكم.
أعاني منذ فترة من القلق، خاصة صباحا عند الاستيقاظ من النوم، أشعر بضيق في الصدر وقلق، ويختفي عند انشغالي بمهام البيت والأبناء.
وأعاني طول اليوم من الكسل، وعدم الرغبة في عمل أي شيء مفيد، وأقضي أغلب وقتي مع وسائل التواصل الاجتماعي، وكنت ملتزمة بالأذكار وقراءة القرآن، ولكن الفترة الأخيرة بدأت أنساها، فكيف أرجع إلى ربي مرة أخرى؟ وما علاج القلق والكسل؟
أحيانا أبكي على أتفه الأسباب، وأريد أن أستفيد من وقتي في التقرب إلى الله تعالى، خاصة أني لست عاملة، وأفكر أن أستثمر وقتي في حفظ القرآن، ولكن كلما قررت فعل شيء من هذا القبيل، شعرت بكسل وفتور، فلا أنفذ شيئا مما أريد، أرجو الرد، والدعاء لي بالثبات وصلاح الحال.