السؤال
السلام عليكم.
عمري 33 سنة، عزباء، ولم أحصل على عمل دائم، ومؤمنة بالأرزاق، ودائمة المرض وقليلة الرزق، لكن أهلي يصرفون علي.
كنت دائما أرى خيالات تسير في المنزل، وأصرخ في الليل، وسافرت للعمرة العشر الأواخر من رمضان، وقبل السفر وقعت وتهتك رباط ركبتي، وصممت على السفر، ولكن عدت بعد 3 أيام من سفري ولم أكمل الرحلة.
أختي وصفت حالي لمديرها في مؤسسة إسلامية، فنصحها بالرقية وشرب الماء المقري عليه، ففعلت وتقيأت، واستمريت أسبوعا بلا طعام، حتى نزل من معدتي ورق أسود ثم تحسنت.
تعبت مرة أخرى، وذهبت لأحد المشايخ وقرأ القرآن، وتحدثت بصوت رجل من داخلي، وقال إنه خادم السحر كافر، وأن السحر مدفون ولا أستطيع إخراجه، وأنه يوقف الحال والرزق والزواج، ويشعرني بآلام مستمرة في جسمي.
ذهبت للأطباء، لم يجدوا شيئا، ونصحني الشيخ بالصلاة والدعاء لأجد السحر، وفعلا حلمت بمكانه، ولكن لا يمكن إخراجه، لأنه بمقابر النصاري مربوط بذراع شابة من سني كما جاءتني بالمنام، أنا لا أذهب للمشعوذين -والحمد لله-، مؤمنة بقضاء الله، كل ما أريده أن أعمل وأعيش وأفرح وأتحمل مسؤوليتي، الأعباء زادت على والدتي، كيف أفك السحر؟
أدعو الله ليلا أن يفك السحر، فأستيقظ اليوم التالي بكدمات وضرب في جسدي، ساعدوني.