السؤال
السلام عليكم.
أشكركم على كل ما تقدمونه من نصائح، وإرشادات، جعلها الله في ميزان حسناتكم.
أنا وليد، أدرس في الجامعة، بعمر 21 سنة، لدى قليل من الميول للعزلة والخمول، أنا كذلك مصاب بالحساسية، والتي تحصل معي كل فصل ربيع، وأجد صعوبة في التنفس بسببها، وقد حصلت معي في رمضان الماضي نوبة هلع شديدة قبل 10 أيام من نهايته، فكانت النوبة في وقت الصيام، وأردت أن أفطر لكن تحملت حتى المغرب، وهو ما زاد من النوبة، وشعرت بخدر في كامل الجسم وانقطاع النفس، والدوار والبرد.
أخذوني للمستشفى، وقالوا: إني بخير، وهي مجرد نوبة، ولما رجعت إلى البيت حصل معي صداع نصفي ظل لمدة 10 أيام، لكن المشكل الذي صار يؤرقني كثيراً وجعل حياتي مكتئبة أنني صرت أخاف كثيراً من الصيام، وصرت أصوم بصعوبة بالغة منذ ذلك اليوم الذي حدثت معي النوبة.
علماً أن النوبة عادت بعد رمضان مرات أخرى وصرت أخاف من الإحساس بالجوع، وأفكر أن النوبة ستأتي إذا صمت، لذا أنا في حالة نفسية جداً سيئة، لدي أيام أفطرت فيها في شهر رمضان لم أتمكن حتى من قضائها بسبب هذا الخوف من الصيام، من فضلكم ساعدوني بالنصائح.