السؤال
أعجبت بفتاة، وأبقيت ذلك في قلبي، ثم عرضت علي أمي فتاة أعجبت بها وحادثتها، وطلبت الفتاة من أمي أن تراني فذهبنا لعملها، صدمت أنها نفس الفتاة التي أعجبتني، ورأتني، ولم أتحدث كما طلبت أمي، تحدثت أمي معها، وعند المغادرة، فتحت قلبي لها ظناً أنها نصيبي خاصة بعد الصدفة الغريبة، فتعلقت بها للأسف، بعد ٣ أيام ذهبت أمي لسؤالها فأجابتها أنها لما تخبر أمها بعد، وستخبرها، وطلبت من أمي أخذ الرد منها.
بعد يومين ذهبت لها وللأسف رفضتني، ولا أستطيع نسيانها، ولا أعلم لما ما زلت مقتنعا أنها نصيبي إحساس غريب داخلي، والفتاة محترمة، ولبسها محتشم وتعلقت بها للأسف لأبعد الحدود، لم أعد أرى غيرها، فهل إحساسي صحيح؟ وهي نصيبي وأصبر قليلا حتى أنزل وزني وأحسن مظهري وأتقدم لها من جديد، لكني وقتها لن أتحمل الرفض الثاني، فما الحل!
هل أحاول نسيانها؟ ولا أقوى على ذلك، وكل يوم أراها مرتين عند ذهابها للعمل، أجلس أنتظر الوقت التي تمر فيه أمامي حتى أراها لم يسبق لي أن حدثتها! أفيدوني؛ لأني تعبت ولم أعد أستطع التحمل، ومهما رأيت من فتيات مهما كان جمالهم لا يحركون فيّ أي شيء، فقد تعقلت بها.