السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يوم 4 اكتوبر 2020 تعرضت لجلطة رئوية بسبب بقائي في الفراش لمدة طويلة، بسبب عملية مسالك سابقة، وعدم وجود حركة أو رياضة، وكذلك طبيعة عملي، وأدخلت على إثر الجلطة إلى العناية، وتم حقني بمذيبات التخثر، وبعد يومين اُخرجت إلى القسم، وأخذت حقن السيولة تحت الجلد لمدة 3 أيام، والآن آخذ حبة سيولة اكزيرلتو 20 ملغم.
بعد الجلطة حصل عندي تسارع في دقات القلب، وصرف لي الدكتور كونكور 2.5 وتحسنت الدقات نوعًا ما، ولكن أشعر بألم في جهة القلب، وحرقان بين الحين والآخر، وكذلك تنميل في اليد اليسرى أحيانًا، علمًا بأنني عملت تحاليل ال cbc والغدة الدرقية والدهون الثلاثية وتخطيط القلب أكثر من مرة، وتحليل (ck) والتوبرونين والدي دايمر، والتحاليل جميعها ممتازة ولا شيء فيها.
وعملت تحاليل فيتامين (د)، وكان هناك نقص حاد (6)، وصرفت لي حقنة واحدة في الشهر لمدة 3 أشهر، وكذلك تحليل فيتامين b12 اتضح أنه منخفض (229)، وتم صرف 5 حُقن يوما بعد يوم، علمًا بأن معدلات السكر بعد الأكل في الليل 123، ولكن فحص السكر التراكمي عند حدوث الجلطة كان 6.9، والآن انخفض إلى 6.6 بعد تحسين النظام الغذائي، ووزني انخفض إلى 103، وأحاول جاهدًا إنقاصه.
سؤالي:
تنتابني المدة الأخيرة وساوس بأن الجلطة ستعود، وأن القلب لن يعود كما كان، وأن الآلام التي أشعر بها هي مؤشرات لنوبة قلبية أو سكتة دماغية، وأنني سأموت، الأمر الذي جعلني أذهب من مصحة لأخرى، ومن مستشفى لآخر.
فما تشخيصكم للحالة؟ وهل تلك الآلام نفسية أم عضوية؟
بارك الله فيكم.