السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا على ما تقدمونه للمسلمين، أما أنا فقد كان لي صديق في الطفولة من المرحلة الابتدائية وإلى الثانوية، وكنت أدعوه إلى الحق، في البداية كان يحبني ويستمع لي.
أما الآن إذا ذكرته بآية أو حديث يعرض عني كل الإعراض، مع ذلك هو يشاهد الأفلام، ويستمع إلى الموسيقى، وكنت أرجو من الله أن يهديه، وأيضا كان لديه أصدقاء كثر، أما أنا فأصدقائي قليل، فإنه إن تبع الحق تبع معه الكثير من أصحابه، وهو أيضا خاتم للقرآن الكريم، وكثير من أصحابنا كذلك، وأهله ملتزمون إلى حد ما، فأنا كنت أحاول أن أنصحه إذا رأيت منه عملا مخالفا للسنة، فأعترض على يفعل، وأذكره كثيرا وهو حتى لا يستمع إلي، ولا ينتظر حتى أكمل كلامي، أريد أستشيركم في ما أفعله معه، هل أتركه أم أستمر في نصحه ودعوته؟ وما أفضل طريقه لجذب قلبه للحق؟
علما بأني أقابله ثلاث مرات في الأسبوع.
وجزاكم الله خيرا، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.