السؤال
السلام عليكم.
بعد سنتين مرت من الجحيم المتواصل والأطباء النفسانيين وأطباء الأعصاب، وقراءة العديد من أجوبة حضرتكم على أسئلة الناس قررت أن أستشيركم بنفسي.
قبل سنتين من الآن كنت أتعاطى مخدر ليريكا وكنت أعاني نوبات الهلع في نفس الوقت والتي يرجع سببها إلى مشكلتي في القلب، وهي تسارع نبضات القلب، هي التي عززت نوبات الهلع لدي، حيث أصبحت مخيفة إلى حد اليوم الذي استيقظت فيه أجد الدنيا متغيرة تماما، وهلع كبير أشعر به وكأني منفصل عن العالم مع رؤية ضبابية وعدم توازن.
ذهبت بعدها إلى طبيب أمراض نفسية وأعصاب وشخص حالتي بأنها اختلال الآنية، وقلق، ونوبات هلع، استمررت على دواء ديبريتين لمدة شهرين وتوقفت عنه ظنا مني أني سوف أداوي نفسي بنفسي لكن حالتي أخذت تتدهور شيئا فشيئا، وتحطمت حياتي من كل الجهات، فلا أشعر بشيء لا بنفسي ولا بمحيطي.
منذ مدة عدت إلى طبيب وأعطاني دواء ديبريتين وأنا آخذه منذ 5 أشهر إلى حد الآن أعاني من ضغط في خلف الرأس، واختلال قليل في التوازن مع رؤية ضبابية، وكأن كل شيء لا يتضح أمامي خاصة عندما يكون يتحرك، وتركيزي منخفض جدا ولا أشعر بشيء حولي غالب الوقت وأعاني من تشنجات 24 ساعة في عضلاتي.
لا أكاد أستطيع عيش حياتي، أنا على حافة الانهيار! أرجو المساعدة منكم، وشكرا لكم.