السؤال
تم تشخيص إصابتي بالصرع منذ نحو 4 سنوات، وكنت آخذ جرعتين صباحا ومساء من لاميكتال 50 مجم، سبقها سنتين من أعراض انفصال عن الواقع تتكرر يوميا، ومن ثم تطورت لنوبات صرع ليلي، فأستيقظ لأجد أني قد عضيت لساني ولا أعرف السبب للأسف! ومن ثم إغماءات متكررة وأنا في الجامعة فأستيقظ ولساني معضوض ولم يحدثني من أكون معهم بأنها ربما تكون صرع، ربما خوفا على مشاعري، فكنت أظنها من أعراض الأنيميا؛ لأن مستوى الهيموجلوبين لدي 9.
الحمد لله بعد ذلك تأكد طبيبي بشكل قطعي أنها مؤكد حالة صرع، ولكن كنت أظن بعد انتهاء الأربع سنوات بدون حدوث أي نوبات كبيرة أو نوبات سرحان أني بخير وسنبدأ بتوقف العلاج ومن ثم أعود لحياتي الطبيعية، ولكن للأسف رجعت لي نوبات الانفصال عن الواقع لثواني وتتكرر يوميا بعدد مرات بسيط، ربما عشر مرات أو أقل رغم التزامي بالعلاج، فطلب الطبيب زيادة الجرعة المسائية من لاميكتال لتكون 75 مجم.
لدي ثلاثة أسئلة هامة:
1- هل عودة تلك النوبات الجزئية البسيطة التي تسبب تغيّرا شعوريا من حولي وانفصالي عن الواقع لدي رغم توقفها طوال فترة الأربع سنوات السابقة هي مؤشر خطر وانتكاسة للمرض؟ هل ألوم نفسي على عدد المرات البسيطة التي نسيت الدواء معي وأنا بالخارج؟ كما أن الطبيب أخبرني أن الموعد للدواء يحسب بدقة فلا يجوز تأخير الدواء حتى ولو ربع ساعة.
2- هل هناك أمل أن تكون تلك فترة علاج أخرى وأشفى تماما؟ هل ظهور الصرع عندي في سن العشرينات كما ظهر عند أخي وابن خالتي في نفس السن هو استعداد وراثي؟ وهل هناك احتمال انتقاله لأبنائي؟