السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قبل ثلاثة أشهر شعرت برفرفة في بطة ساقي اليسرى، بعدها انتقلت الرفرفة للفخذ، ثم للساق اليمنى والفخذ اليمنى، ثم لمنطقة العجان -أكرمك الله-، ثم صارت أجزاء متفرقة من بطني وصدري وكتفي وظهري تنتفض، ثم انتقلت حركة العضلات اللائرادية هذه لوجهي ورقبتي خاصة جفوني، وكل هذا حدث معي بعد التعرض لخوف شديد ووسواس، أكد لي طبيبا أعصاب أني لا أعاني مرضا عضويا لكن لم أثق في تشخيصه لخوفي الشديد من أن يكون لدي مرض عصبي كامن.
عندما تناولت بينزوديازيبين شعرت بتحسن ملحوظ لكني أوقفت الدواء بعد عشرة أيام فقط خوفا من الإدمان، فعادت الرفرفة العضلية، أنا لا أتناول أي منبهات ولا مخدرات ولا أي دواء آخر ولا أشرب القهوة ومشروبات الطاقة، الفيتامينات والمعادن والهرمونات في دمي كلها في المستوى الطبيعي، ليس عندي مرض مزمن ولله الحمد، كل ما في الأمر أني بدأت أشعر بهذه الإرتجافات الحزمية بعد التعرض لضغط نفسي كبير في العمل، لكني غيرت عملي منذ ثلاثة أشهر وزال الضغط ولم تختف الأعراض.
آسف على الإطالة لكن استفساري هو: هل يمكن للعامل النفسي أن يسبب رفرفة العضلات في كل أنحاء الجسم كما يحدث معي؟ وهل مدة ثلاثة أشهر غير كافية لزوال هذه الأعراض، لأني قلق ومكتئب منها وخائف أن تبقى معي طيلة حياتي أو تصيبني بالجنون، هل حالتي نفسية أم عضوية؟
جزاكم الله خير الجزاء.