السؤال
السلام عليكم.
مشكلتي أنني أحببت فتاةً، وهي أيضاً تحبني، ولكن لا تعجبني حركاتها الزائدة وانفتاحها، فقد كانت تتحدث مع أي شخص، وكنت أنصحها بعدم الخروج من المنزل بدون أسباب، حيث إن مجتمعنا لا يسمح بذلك، لكن دون فائدة، تزوجت غيرها، وعشت حياتي، وأنجبت أطفالاً، ولكن قلبي ما يزال معلقاً بها، وغيرتي تقتلني كثيرًا، ولا أسمح لأحد بالمساس بها، والله إني في حيرة من أمري، وقد أخذت جوالها، ورأيتها تتحدث مع أحد الشباب، وقالت لي بحجة: حتى أنساك لأنك تركتني، وقالت لي بأنها لم تقع في الفاحشة مطلقاً، فهل أتزوجها إن تابت إلى الله، وصانت نفسها؟ لكني أخشى كلام الناس، لأنهم يتكلمون عنها بالسوء، وأنا لا أستطيع نسيانها، أفتوني في أمري.
أيضًا أريد أن أصونها وأسترها، وأريح ضميري أمام الله، وتتوب إلى الله وترجع، وأن تحفظ فرجها وزوجها.
فبماذا تنصحوني؟