السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأطباء الأفاضل، أرجو إفادتي والإجابة على سؤالي ومشكلتي إجابة وافية كافية؛ لأني تعبت منها.
منذ ثلاث سنوات تقريباً أصابتني ثعلبة في أسفل شعري من الخلف، لم أعر الموضوع اهتماما كبيراً لأن شعري كان كثيفاً جداً، وبسبب طبيعتي المتفائلة لم أتوقع السيئ، تركته وأهملته حتى زاد وكبر وانتشر، وذهبت إلى طبيب أعطاني إبراً موضعية ومينوكسيديل Neoxidil، لم أنتظم عليه، زادت الثعلبة؛ فذهب ثلاثة أرباع شعري، لم يتبق من شعري إلا منطقة التاج بالكاد تغطي منطقة الصلع.
وذهبت إلى دكتورة أخرى ووصفت لي المينوكسيديل مرة أخرى، منذ سنة فقط وشهرين تقريباً انتظمت عليه كما قالت ستة شهور، بالبداية كنت أضعه مرتين باليوم، فنما شعر رأسي قليلاً، ولكن شعر جسمي أيضاً كثر، وخرج شعر بالوجه والرقبة وزاد شعر اليدين والساقين بشكل ملحوظ، فبعدها استخدمته مرة واحدة باليوم، لمدة ستة شهور، خرج شعر رأسي وطال ولكنه ضعيف جداً لا يحتمل أي شد ولو كان قليلا.
تركت المنيوكسيديل وازداد التساقط، فرجعت له مرتين بالأسبوع، ولكن الآن ظهرت مشكلة أخرى في المنطقة السفلية من الرأس من الخلف أصابني مثل الالتهاب بفروة الرأس وحكة شديدة، وعندما أحكه يخرج صديد أو ماء لا أعلم ما هو؛ ولكنه يترك قشرة سميكة على الرأس، ثم يتقشر ويأتي غيره والشعر يتقشر معه! وأشد منطقة فيها الالتهاب لا يوجد فيها شعر.
قبل أن أكتشف هذه المشكلة كنت أضع المينوكسيديل عليه، فيصيبني تهيج في تلك المنطقة وحكة شديدة أظن أنه بسببه، المشكلة الآن أن شعري ضعيف ويتساقط ولا يستغني عن المينوكسيديل، وإذا وضعته زاد الالتهاب والحكة والصديد، لقد تعبت بحق من ذلك الشعر، أصبح همي وشغلي الشاغل، أرجوكم أفيدوني ماذا أفعل؟ هل أترك المينوكسيديل؟ وكيف أعالج هذا الالتهاب الغريب؟ وما هو؟
شاكرة لكم.