السؤال
السلام عليكم.
أعاني من توتر وعدم التركيز في عملي، ومن كثرة التفكير في أشياء سلبية وإيجابية، وأعاني من تقلب في المزاج، ولا شيء يسعدني، لا أعلم ما بي، أنا تعبت من هذه الحالة فمن أقل مجهود أشعر بالتعب.
وشكرا.
السلام عليكم.
أعاني من توتر وعدم التركيز في عملي، ومن كثرة التفكير في أشياء سلبية وإيجابية، وأعاني من تقلب في المزاج، ولا شيء يسعدني، لا أعلم ما بي، أنا تعبت من هذه الحالة فمن أقل مجهود أشعر بالتعب.
وشكرا.
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
قد يؤدي السهر إلى حرمان الجسم من الكثير من الهرمونات التي تضبط الساعة البيولوجية، وتضبط كافة العمليات الحيوية داخل جسم الإنسان مثل: المسكنات التي تفرز ليلا، ومثل هرمون ميلاتونين الذي يساعد في النوم العميق، ومثل هرمون الكورتيزون، ولذلك ننصح دائما بتجنب السهر إلى ساعات الفجر الأولى، ويمكن تغيير ساعات العمل للتمكن من النوم المبكر والاستيقاظ المبكر.
ويحتاج الجسم إلى غذاء للروج كما نغذي الجسد من خلال: الصلاة على وقتها، وبر الوالدين، وصلة الرحم، وقراءة ورد من القرآن، والدعاء والذكر والصدقات، وممارسة شيء من الرياضة، والإشتراك مع الأصدقاء في أحد الرياضات الجماعية، وترك التدخين إذا كنت مدخنا، كل ذلك يحسن من الحالة المزاجية، ويصلح النفس مع البدن.
ولا مانع من فحص صورة الدم (CBC)، وفحص الهرمون المحفز للغدة الدرقية (TSH)، وفحص فيتامين (B12)، وتناول العلاج حسب نتيجة التحليل، ولا مانع من تناول قرصين باراسيتامول المسكن عند الضرورة إذا شعرت بالتعب والإرهاق.
مع أهمية أخذ حقنة فيتامين (D3) جرعة 300000 وحدة دولية أو جرعة 200000 وحدة دولية حسب المتوفر، ثم تناول كبسولات فيتامين (D3) الأسبوعية جرعة 50000 وحدة دولية كبسولة واحدة أسبوعيا لمدة 12 أسبوعا، مع الحرص تناول المكملات الغذائية مثل حبوب المغنسيوم 500 مج وحبوب الكالسيوم 500 مج وفيتامين (C) واحد جرام بشكل يومي لمدة شهرين أو أكثر، وهي موجودة في محلات المكملات الغذائية.
وفقك الله لما فيه الخير.