السؤال
السلام عليكم
اكتشفت أن أي شيء أتعلق به تتسلط علي الوساوس فيه، فمثلاً في الدين تسلطت علي الأفكار الدينية والإلحادية ووسواس الموت، ولما أشاهد فيلما يدور في عقلي أني لم أشاهده جيداً، وعلي إعادة مشاهدته.
الوسواس هو في طبيعته فكر إلحاحي، النقاش معه عقيم، ولما أقوم بما يقوله أشعر بارتياح، بعدها يتجدد لشكل آخر، ويتسلط عليّ نفس الشيء مع الصلاة، لما كنت متعلقاً بالدين يقول لي: إن صلاتي لا أصليها بخشوع، وعلي إعادتها وإلا سيغضب الله علي، مع أني متأكد أني صليتها بشكل صحيح.
لما كنت أتجاهل ذلك كنت أرتاح، لكنه مع الوقت كأن الفكرة تتفجر وتعشش، ولما قرأت كتب الإمام الغزالي شككت أن بعض الفقرات لم أقرأها جيداً، فما الحل؟
أراجع طبيبة نفسية، وأخبرتني أن الوسواس لا يوجد له علاج نهائي، هل هذا صحيح؟ ما هو الحل النهائي؟