السؤال
السلام عليكم.
أخي عمره 18 عاما، لا يصلي، وخلقه سيء يتجاوز بالكلام على أي أحد حتى أمي، منذ أن كان صغيرا كان الطفل المدلل بيننا، ما يريده يكون موجودا في اليوم التالي، المصيبة تجاوزه لم يتوقف على هذا الحد فهو عندما يغضب يسب الدين، وكذلك خالقه -استغفر الله العظيم-، اللهم اغفر لنا، هذا الشيء ليس لديه فقط بل لدى الكثير من الأهل، وبشكل عام البلد التي أسكنها، فخلق أغلب الناس أصبح سيء جدا.
تكلمت معهم، وبينت أن هذا الفعل حرام جدا؛ لأنه كفر، فبعضهم الحمد لله تحسن، ولكن هذا الأخ لم يتحسن، أصبحت أشعر بكره اتجاهه، وتضيق نفسي عندما أراه، ومنذ يومين وأنا عاهدت نفسي على أن لا أتكلم معه يسألني ويتكلم معي ولا أجيبه، فماذا أفعل معه؟ علما أنا أكبر منه بسنتين.
صحيح أنه أخي، وأنا أتمنى له كل خير ولكن ما باليد حيلة، أنصحه بالصلاة ويقول لي: ليس لك دخل!
أبي متهاون جدا في أمره، أقول له انصحه يا أبي، يقول: لا لن يفعل هذا مرة ثانية، ولا توجد فائدة.
وابن عمتي الذي يعيش معنا بعد أن توفي والداه أيضا نفس الشيء، ووالدي لا يتكلم معه، فماذا أفعل من أجلهم وخصوصا لا يوجد ناصح لهم غيري؟
جزاكم الله خيرا.