السؤال
السلام عليكم.
أنا فتاة، عمري 19 سنة، منذ ثلاث سنوات أصبت بنوبات هلع، وعانيت من القلق والوساوس لعدة أشهر، إلى أن وصف لي الطبيب (effexor 75mg)، تحسنت حالتي، وعدت إلى حياتي اليومية،
وأيضا كانت تراودني فترات من القلق عندما كنت أستعمل الدواء، ولكن هذه الفترات كانت تختفي سريعا.
أما الآن بعد انقطاعي عن الدواء منذ شهرين أصبت بنكسة بدأت بألم رهيب بالرأس، ثم تحولت إلى إحساس بشد في الرأس، وشعور كأنني سأجن، لذلك أجريت (EEG) والذي كان سليما، ولكن الأعراض تواصلت مع الإحساس أنني سؤوذي غيري.
ذهبت إلى الطبيب النفسي، فوصف لي (humoxat و xanax)، أخذت هذا العلاج لمدة 10 أيام، ولكن الأعراض كانت تتطور بعد ذلك، فزرت طبيبا آخرا، وقد وصف لي: (tranxene و largactil) تحسن وضعي، وأصبحت آكل وأنام، وأصبحت أشعر بـ (euphorie) وعندما راجعت الطبيب أخبرني أنني أعاني من اضطراب المزاج، فوصف لي (polar و lysanxia)، فأصبحت أشك بأني مصابة بثنائي القطب، والدواء سبب لي أعراضا جانبية، فزرت اليوم الطبيب مجددا، وأخبرته بأعراضي وهي: أشعر بنرفزة كبيرة، وتوتر في جسمي، وأخاف من الشرفة مما يدفعني لغلقها، وإحساس بالدوخة، عدم الرغبة بالخروج خوفا من أن تراودني أعراض مخيفة خوف من فقدان والدي، ووساوس مثل أنني سأموت، وإحساس بالكهرباء في رأسي، وعيني اليمنى ترتعش، وخاصة أشعر وكأنني في غيبوبة، كأنني لست واعية، فوصف لي الطبيب (effexor) مجددا.
الآن أخاف من أنني مصابة بثنائي القطب؟ فهل (effexor) سينفعني هذه المرة أم لا؟ وأكرر أن الإحساس بـ (euphorie)، والتحدث كثيرا لم يراوداني إلا عندما تناولت (tranxene و largactil)، والقفز من النافذة هو مجرد خوف وليس رغبة في الانتحار.