السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إخوتي في الله! جزاكم الله كل خير على هذا الموقع.
أود أن أسألكم بناءً على رغبة قريبة لي توفي لها ولد عن عمر (8) سنين، فهي تشعر بتعذيب الضمير كثيراً، حيث كانت تدعو عليه أحياناً عندما كانت تغضب مثل كل أم، وهي خائفة أن يحاسبها الله عز وجل على ذلك، وألا يكون قد سامحها ولدها الذي هو فلذة كبدها عما كانت قد قصرت بحقه، مع أنها كانت تطعمه أفضل طعام، وتلبسه من أفضل الثياب، ولكنها لضرورة التربية فقد كانت تقسو عليه بعض الشيء وتحرمه من بعض الأمور، كما أن هذا الطفل كان يدعو دوماً على نفسه بالموت مثل الشهداء، وأن يدخل الجنة، فما مصير هذا الطفل بعد الموت؟ هل هو طير في الجنة أم ماذا؟ وهل إذا كان في الجنة -إذا شاء الله عز وجل- ودخلت معه هل يكون على صورته كطفل أم يكون شاباً بعمر (33) سنة.
الرجاء إجابتي على أسئلتي هذه، وآسفة جداً على الإطالة، ولكن تعلمون مدى عظم المصيبة التي يمر بها أهله، أود أن أخبرهم وأواسيهم بما يفرح قلوبهم بإذن الله، وجزاكم الله عنا خير الجزاء.