السؤال
السلام عليكم، يعطيكم العافية.
لو سمحتم سأدخل بالموضوع مباشرة، طبعا بعد شكركم على مجهودكم الرائع وسرعتكم بالرد.
زوجي مصاب بالوسواس القهري الجنسي وليس منذ فترة بعيدة، بل منذ نحو 7 أشهر فقط، هو بعمر 30 عاماً.
الصراحة زوجي شاب لطيف ومؤدب ويصلي والحمد لله، فيه كل صفات الزوج الصالح والأب الصالح، لكن هذا الوسواس لا أعلم من أين جاء؟! هل هي صدمة نفسية مر بها وهو طفل؟ لا أعلم.
صارحني بما يمر به من أفكار وتهيؤات، والحمد لله تقبلته بصدر رحب، ووعدته أن أقف بجانبه حتى يجتاز المرحلة، فراجعنا دكتور نفسية، وهو الآن يأخذ علاج سيروكسات، وعلاجاً آخر نسيت اسمه.
هو صار في تحسن، الحمد لله لكن لا زالت هناك وساوس، بحيث يأتيه وسواس واحد فقط عن شخص معين قد يكون صديقاً أو قريباً... الخ.
يهيأ له أنه فعل شيئاً فاحشاً معه، وتبقى هذه الفكرة معه يومين أو ثلاثة حتى يذهب ويأتي غيره، طبعا يدخل في حالة كآبة شديدة، وأحزن جداً عندما أراه هكذا، طبعاً يؤثر هذا الشيء على حياتنا الأسرية حتى على عمله، فأصبح يترك عمله ويعود للمنزل من شدة الكآبة التي يمر بها، ومن شدة تأثير الفكرة عليه.
سؤالي: أنا كزوجة ما دوري؟ علماً أنني أؤكد له طول اليوم بأنها أفكار، وهون على نفسك، لكن أشعر بأن هذا الكلام لا يجدي نفعاً معه.
أرجو المساعدة، هو منتظم بالدواء والدكتور يقول له بأنه ليس بحاجة لعلاج سلوكي ومعرفي، وحالته يسيرة بالمقارنة مع غيره، لكنه هو قد مل من هذا الوسواس، يريد أن يعيش حياة طبيعية معنا.
كيف أساعده بجانب الدواء؟ وهل سيعود زوجي مثلما كان من قبل؟