السؤال
السلام عليكم
مشكلتي نفسية منذ 16سنة تقريباً وأنا أعاني من الاكتئاب بسبب ظروف حدثت معي في طفولتي، وكذلك تعرضت لصدمة وأنا طفلة جعلتني أصاب بالهلع الشديد من الموت، وتأتيني نوبات هلع مزعجة جداً، وبرودة في أطراف اليدين والقدمين، تصبحا كقطعة ثلج، وتعرق كثير، وكذلك ارتعاش، وصعوبة تنفس، وتسارع نبضات القلب، إضافة إلى ثقل في منطقة الصدر والرقبة من الخلف، وهذه النوبات تكاد تكون مستمرة خصوصاً إذا لم آخذ علاجا.
كذلك إذا سمعت كلمة موت أو سمعت خبرا ليس جيداً، أو حدثت معي مشكلة في البيت، أو إذا أحسست بالحزن، كذلك إذا أحسست بالفرح الشديد، إذا أتعبت نفسي في التفكير والعمل تأتيني هذه النوبات، يعني كل شيء يزيد عن حده ينقلب إلى ضده بحالتي.
أنا أم لطفلة عمرها سنة وشهران، ورضاعتها طبيعية، راجعت أطباء نفسيين وأخذت علاجات، لكن العلاج وقتي؛ فما إن تنتهي مدة العلاج إلا وأعود لحالتي.
المهم وصف لي طبيبي الزولام 0.5 لنوبات الهلع، وكذلك علاجات ليبروكسايد وسيراتلين 50mg صباحاً، وفي الليل دكريتول وAfuna أو له اسم آخر امبترلين، هل هذا له تأثير على ابنتي؟ فمنذ يوم 5 بشهر 8 تناولت العلاجات إلى الآن، بالأخص علاج الزولام، وما الحل؟
أنا أشعر بالهلع الشديد من عدم شفائي، كذلك أريد أن أعيش حياتي مع ابنتي وزوجي بشكل طبيعي، فأنا أشعر بالتقصير الشديد تجاههما.
أنقذوني، أرجوكم؛ لعلكم سبيل نجاتي بفضل الله، فمنذ 2013 وأنا أراجع الأطباء النفسيين، لكن لا فائدة تذكر، كلما أكبر كلما تزداد حالتي شدة لدرجة أنه أصبح الموت كابوسا بسبب نوبات الهلع المتكررة.