السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية أشكركم على النفع الكبير الذي تقدمونه للناس.
ثانياً: سأسرد لكم قصتي سريعاً وباختصار، فأنا عبد الرحمن وبعمر 21 وزني 56 وطولي 167.
في البداية كان نومي غير منتظم، يعني أنام بعد الفجر أحياناً كثيرة، وأخرى بالليل، لكنه لم يكن يمثل مشكلة بالنسبة لي.
بدأت مشكلتي عندما رجعت في أحد أيام من الصالة الرياضية، ووجدت مشاكل أسرية في البيت، فانفعلت جداً، وأنا بطبعي هادئ، وغير عصبي أبداً، ولكن بعد انفعالي هذا شعرت بشيء من الهبوط والدوخة، وكأني سأفقد الوعي، وبقيت هكذا مدة 4 ساعات تقريباً، ولم أستطع الأكل رغم جوعي في هذا اليوم.
بعد ذلك لم أذهب للجيم لمدة أسبوع بسبب العيد، وفي أول يوم بعد العيد لما عدت من الجيم جاءتني نفس الحالة، فتجاهلتها، لكنها تكررت في اليوم التالي، وعندها قررت ألا أذهب للجيم مرة أخرى ثم بعد أسبوعين جاءتني بقوة مع صعوبة في التنفس، وعدم قبول الأكل تماماً، وكأني سأفقد الوعي استمرت لمدة يومين أجريت فيهما رسم قلب، وتحليل دم وكشفت إلا أن الأطباء قالوا: لا شيء!
كتب لي الدكتور الأخير بوسبار نصف حبة 5مل وحقن نيرو فيت وحبوب للقولون، ثم عشت مدة مع صعوبة التنفس، أصابني وقتها وسواس لعين مع اضطراب في النوم لكنها غير ملحوظة حتى تغلب عليها لمدة أربعة أشهر تقريباً.
في الأسبوع قبل الامتحانات قررت أن أضبط نومي، فنمت بعد الفجر للظهر، ساعات قليلة، حتى إني أنام بالليل، ولكن لما جاء الليل لم أنم وهنا بداءت معاناتي مع الأرق الذي استمر إلى الآن يعني شهر أو أكثر وقلة النوم أصابتني بالوسوسة، وصرت أفكر كيف أنام، وكيف هو النوم، وعيني لا تغفو، وانهارت أعصابي حتى كدت لا أذهب للامتحان.
كشفت مخ وأعصاب أعطاني الطبيب بسرا برو نصف حبة وكويتابكس(كويتابين)حبة 25مل انتظمت على سبرا برو لمدة 14 يوماً، وكنت أنام لكن النوم كان متقطعاً.
أما كويتابيكس فأخذت منه أربع حبات متفرقة أثناء أيام الامتحانات، ثم تركته لأنه كان يسبب لي خمولاً شديداً، وصرت أجاهد نفسي للنوم من بعد الامتحانات.
ذهب للريف وكان النوم أفضل شيئاً يسيراً، لكنني الآن تخطيت 24 ساعة بلا نوم، ولا يوجد
إضافة إلى التفكير المستمر، والوساوس التي أجاهدها قدر المستطاع.
ما نصيحتكم؟ هل أنا مكتئب أم قلق أم ماذا بي؟ وماذا أفعل لأنام ولا أخشى النوم، هل أخذ كويتابيكس أم أنكم تفضلون دواء آخر؟
صار عندي وسوسة قراءة كل استشارات النوم على الموقع، علماً بأنني أسعى في تطبيق صحة النوم.