السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رزقكم نور وسعادة الدارين.
أشعر أنني مشوشة وطاقتي ضعيفة، وأشعر بالذنب الشديد وشعور سلبي بالتقصير لأن حياتي غير متزنة، الحمد لله رب العالمين نعم الله كثيرة -ما شاء الله لا قوة إلا بالله-، محافظة على صلواتي في الوقت، والسنن الرواتب، وأذكار الصباح والمساء، والدعاء والشفع والوتر، والتواصي بالحق والصبر، وأحاول أن أستقي الشفاء من القرآن الكريم يوميا بالتلاوة والتدبر، ومجال عملي في تعليم المسلمين الجدد، والدعوة إلى الإسلام -أسأل الله القبول-.
مشكلتي: عانيت من الوسواس القهري والاكتئاب بشدة، دائما أشعر بالذنب وأن الآخرين سبقوني، فكنت لا أشعر بلذة الطاعات التي أوفق إليها؛ لأن تركيزي في الآخرين وأنهم سبقوني وأنا في الخلف، ولكن مع رحلة التعرف على أسماء الحسنى، واستشعار تجليات الأسماء، والعلاج النفسي وأخذي لسيروكويل (250 ملجم) لمدة شهر 10/2020 بدأت أتحسن جدا -ما شاء الله لا قوة إلا بالله-، ولكن كان يأتيني حزن بسبب الخمول الذي زاد مع الدواء وكثرة النوم.
أكتوبر الماضي الطبيبة كانت مسرورة من استقرار وضعي، وطلبت مني أن أنقص الجرعة 50 ملجم وبدأت مع نفسي أنقص الجرعة شيئا فشئيا حتى وصلت حاليا 100 ملجم.
أشعر بالحزن الكبير لأنني ما زلت في دوامة الخمول وكثرة النوم، ورمضان على الأبواب بلغنا الله، أتمنى توجيهكم لروتين يجعلني أشعر بالإنجاز، عملي حاليا عن بعد، جزء من عملي القراءة ولكنني أنتقل من كتاب لكتاب، لا أشعر بالحصيلة، أريد أن أركز، أشعر بالثقل الشديد في الأعمال المنزلية وصلة الأرحام (فقط أهلي وأهل زوجي).