السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
متزوج منذ 2012 ، تظهر كل فترة مشكلة عدم رضا أصهاري عن ضيافتي، فهم يقولون: أنني مرة أمسك هاتفي وأذاكر لولدي، أو أني أزور والدي كل جمعة وأتركهم، أو عدم الكلام معهم كثيرا، أنا أتحمل النقد الكثير، وإذا حصلت خلافات بسبب ذلك أو بغيره يوفقني الله للاعتذار ثم يعود النقد المتكرر.
ذات مرة تعبت والدتي، فذهبت إليها بعد العمل يوم الخميس، وزوجتي عرفت ذلك، وأصهاري في منزلي، وأسررت في نفسي أن يوم الجمعة سأكون متفرغا لأصهاري، فسافروا بلدهم، وانتقدوني أنني لم أتصل بهم، ثم اعتذرت لهم، مع العلم أنني لم أطالبهم حتى بالاطمئنان على أمي المريضة آنذاك، فشعرت أن هناك حرصا على استيفاء حقهم، وأن المواقف الجميلة بيننا غير كافية لعذري ومعرفة عدم سوء قصدي إن أسأت في تصرف ما.
قررت بعد مواقف 10 سنوات أن أكتفي بالاتصال بهم، والدعاء لهم، والاطمئنان عليهم بكل ود، لكن دون أن أتواجد عندهم، وإذا كانوا عندي أذهب لوالدي قبل مجيئهم وأعتذر لهم، وذلك من وجهة نظري لأحافظ على الأخوة الإيمانية بيننا، وإبعاد الشيطان عنا، فهل ذلك صواب؟
وجزاكم الله خيرا.