السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أثناء قراءة القرآن تخطر أسئلة في ذهني مثل: ماذا يفعل الله بكذا؟ ولا أترك نفسي للشيطان، بل أبحث عنها ليزداد إيماني، ولا أتحدث بها إلى أحد حتى أعلم الإجابة الأنفع.
مثلما كان يفعل سيدنا موسى عليه السلام مع سيدنا الخضر، يتعجب من أشياء دون علم الحكمة من تلك الأشياء، ولكن أكون على يقين أن هناك حكمة من ذلك بدون معرفتها، وأن الله هو العليم الخبير، وأن تفكيري محدود ليس بوسع علمه وتدبيره، برغم عدم معرفتي الإجابة حتى البحث والوصول إليها.
السؤال الذي يحيرني ولم أجد له إجابة، هل أكون على ديني؟ وحينما يأتيني أحد يقول لي: اترك دينك الذي عليه أنت وآباؤك وأجدادك منذ سنوات وادخل في ديني فأصدقه بسهولة، وأترك ديني مثلما كان يحدث حينما يرسل الله الأنبياء إلى قوم ليعبدوه وحده لا شريك له.
أليس من حقي عدم التصديق والتمسك بديني سيكون من الصعب ترك ما أعبده لسنوات؟ وبالنسبة لي فإن جاءني شخص يقول لي: اترك دين الإسلام أو سأقتلك، فسأقول له اقتلني.
أرجو قبول أسئلتي على الإطالة، وأرجو الإفادة وإن كان السؤال لا يصح فقولوا لي: لا يوجد إجابة، وتوقفي عن طرح هذا السؤال.