السؤال
السلام عليكم.
أنا بعد طلاقي وبعد معاناة كثيرة من تلك الحياة وعندي ولد من طليقي الذي ما رأى ابنه وكرهه، بعد ذلك تزوجت من رجل طيب القلب يخاف الله، هو حقاً زوج صالح، وأب، لا أعلم أنه هناك أب مثله يحب ابن زوجته هكذا، ويحن عليه ويحضنه ما شاء الله.
ابني كان بعمر سنتين حين تزوجت من هذا الرجل، والآن بعمر 11 سنة، وهذا الرجل عنده زوجة وأربعة أولاد، أي أنا الزوجة الثانية، أحبه بشدة وأغار عليه حتى من الهواء، لا أحب أن يفعل لأجلي أي شيء.
أنا من النوع التي لا تحب أن يتعب أي شخص لأجلها مهما كان، وأحب أن أعمل كي لا أكون عبئاً عليه، وهو لا يقبل كي لا أتعب، وحين يقول أهل زوجتي أغنياء أو زوجة ابنه غنية أغضب وأشعر بالنقص، لأني لا أملك شيئاً، وأفتعل معه المشاكل.
هناك أمر آخر حسد من حولي، بسبب حالتي المادية الميسورة، وشخصية زوجي المحبوبة والطيبة عند الناس، أنا أحبه بجنون لكن لا أعرف لم أعمل المشاكل معه أنا دائماً؟! لا أريد أن يتركني لكن بسبب كثرة مشاكلي وحساسيتي معه أخشى أن يتركني، ماذا أفعل؟
حتى إنني لا أستطيع قراءة القرآن، بالرغم من أني أدرس طالباتي بالمسجد التجويد، لكني لا أستطيع قراءة القرآن، وأصاب باكتئاب حاد وبكاء دون سبب، وعدم الراحة أثناء النوم، والصراخ على ابني بسبب مزاجي المتقلب والاكتئاب.
ماذا أفعل؟ أفيدوني جزاكم الله خيراً.