السؤال
السلام عليكم.
اتفقت مع زميلتي في العمل على الارتباط، وطلبت منها أن أتقدم رسميا لأهلها، ولكنها طلبت أن يتم التعارف بيننا بدون علم أهلها بداية قبل الخطبة الرسمية، حتى يعرف كل منا طباع الآخر وشخصيته، ورغم رفضي للفكرة في البداية، إلا أني وافقت عليها، لأن نيتي خير، والله على ما أقول شهيد.
حاولنا التعارف على بعضنا البعض، ولكننا فشلنا في التعامل مع بعضنا في تلك الفترة، ولم يحدث التوفيق بيننا، وفي النهاية وضحت لي أنها لن تستطيع إكمال التعارف ورفضت الموضوع.
حاليا أعاني من ندم شديد وجلد للذات بسبب ما حدث، لأني كنت أتمنى أن يتم إكمال الموضوع، وأحمل نفسي المسؤولية الكاملة عما حدث، ولا أعرف هل هذا يعتبر قضاء وقدرا وابتلاء من الله؟ أم أنا المسؤول مسؤلية تامة عن ذلك حيث أنني كنت مخيرا في كل تصرفاتي واختياري للبنت من البداية؟ وهل يجوز الاستخارة مرة أخرى والدعاء بتيسير الأمور بيننا، أم أستسلم لما حدث؟
علما أني ما زلت متعلقا بها، وأتمنى أن تكون زوجتي، ولكن لا أستطيع السعي مرة أخرى بسبب أنها رفضت من جانبها، وقالت أننا غير مناسبين.