السؤال
السلام عليكم.
جزاكم الله خيرا على هذا الموقع القيم، تقبل الله منكم جهودكم.
تقدم لي شاب رفضته من الأول ولكن أهلي كان لهم رأي آخر، حتى أمي تبرأت مني إن رفضت، لأنها ترى أنه زوج مناسب، وطاوعتهم في رأيهم، وصليت صلاة الاستخارة أكثر من مرة، ولما سألت هذا الشاب عن دينه قال إنه يصلي ويحاول الالتزام، وأني سوف أساعده في هذا.
تم عقد القران وكان أسوأ يوم في حياتي، لم أشعر بأي طمأنينة ولا راحة من بعد عقد القران، اكتشفت أنه لا يصلي في المسجد إلا قليلاً، وخرجت معه 3 مرات ويسمع الأذان ولكن لا يستجيب، قلت له: اذهب وصلِّ، المسجد قريب منا، قال لي: أنا لست على وضوء، قلت له: توضأ، قال لي: حين أرجع إلى المنزل أصلي.
أحسست بالندم أكثر وأكثر، أصبحت أدعو الله أن تنقلب بي الحافلة أثناء رجوعي للبيت ولا أتزوجه، زفافنا في شهر فبراير المقبل، لكن أصبحت أدعو الله أن يخلصني منه عاجلا قبل الزفاف، أصبحت لا أطيقه ولا أطيق النظر إلى وجهه، ماذا أفعل؟ أهلي لو فتحت معهم الموضوع طبعا سيرفضون، والغالب سيخيرونني بينه وبين السخط، زوجي خسر الكثير علي، من أين سأرد له كل هذا، هو خلوق ولم أر منه صراحة تصرف يسيء لي، ويعاملني معاملة حسنة، لكنه مهمل في صلاته، أخشى يوما أن أتكاسل، من سيعينني؟ أشعر أني لا أستحق زوجا صالحا مهتما بدينه، لأني دائما كنت أدعو الله بزوج صالح، بدأ اليأس يدخل لقلبي، لم أعد أريد شيئا سوى أن أموت، أصبح الموت أفضل من أن أتزوج هذا الرجل رغم أني غير مستعدة لها، هل أطلب الطلاق؟ أرشدوني للطريق.
جزاكم الله خيراً، وبارك الله فيكم.