السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إلى القائمين على الموقع جزاكم الله خيراً وبارك فيكم.
أنا رجل، عمري (٢٣) سنة، وزني (٩٨) كلغ، وطولي (١٨) سم، أعاني من ألم في الجلد المغطى للقفص الصدر (الثدي)، وأيضاً من ألم في الصدر، ومن الاختناق أحياناً، مع بلغم ذو لون (بني غامق غير ذائب كأنه نقط في اللعاب).
راجعت الأطباء، وعملت أشعة (x)، وتخطيطاً على القلب، وتحليلاً للدم، ولكن لم يظهر إلا التهابا بسيطا، وأخذت الدواء (وينكس)، ولكن بلا فائدة، وأعاني أيضاً من ألم في البطن، ومن خروج سوائل من المعدة أحياناً طعمها حامض أو مر، وأحياناً بلا طعم، وأحياناً أخرى ممزوجة بدهون.
أخذت عدة علاجات، ولكن الألم بقي كأنه في الحجاب الحاجز، وأحياناً استمرار الألم في الصدر، مع العلم أنني كنت مدخناً، ومنذ أن بدأ الألم قبل أشهر تركت التدخين تدريجياً، ولا إرادياً صرت لا أطيقها وصدري لا يتحملها.
أمراضي الأخرى التي أعاني منها رغم تناولي للدواء على مدى ٤ أشهر ولكن بلا فائدة ألم في الجهاز التناسلي، فعندما راجعت الطبيب الأول قال لي: التهاب في البربخ، أما الأعراض الأخرى حرقان في البول، وأحياناً ألم يمتد إلى البطن وعند القذف أيضاً، وأحياناً أتبول كثيراً، وأعاني من ألم شديد عندما أقف لمدة طويلة، وألم بجانب الخصيتين، وفي العضو وفوقه وكأنما هناك حركة في داخل العضو مزعجة جداً، وأحياناً عند ممارسة العادة السيئة المني يكون فيها قليل جداً وذو لزوجة عالية، وأحياناً يكون فيه قطعٌ متكتلة (جلاتينية)، أو منعدم عندما تكون أكثر من مرة، وأشعر بقلة هرمون التستوستيرون وكأنما الخصيتين بدأت تصغر، مع العلم أنني أجريت تحليلاً للبول، والنتيجة سليمة -ولله الحمد-، فما العمل؟
وفقكم الله.