السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أحسن الله إليكم، وجزاكم الله خيراً.
أنجبت زوجتي الطفل الأول، وعند ولادته باليوم الأول عملنا تحاليل الغدة الدرقية، وكان معه خمول في الغدة الدرقية، حيث كان الـTSH مرتفعاً إلى ما يقارب 36.
تناول ابني دواء الثيروكسين حتى أصبح عمره سنتين -بفضل الله-، ثم عادت الغدة الدرقية إلى طبيعتها، وشفي بعد المراقبة كل شهرين، واستمر على الدواء حتى أصبح الآن عمره أربع سنوات.
وعندما أنجبت زوجتي الطفلة الثانية، جاءت مثل أخيها معها قصور بالغدة الدرقية، حيث كان TSH 26، وأخذت الدواء لمدة ستة أشهر، وبعد الستة أشهر -بفضل الله- عادت الغدة لطبيعتها وشفيت بعد المراقبة والتحاليل.
سؤالي هو: ما سبب ولادة أطفالي ومعهم قصور أو خمول بالغدة الدرقية؟ مع العلم أن زوجتي كلما حدث حمل تقوم بإجراء كافة التحاليل، وجميعها طبيعية؟ والآن زوجتي حامل، ونخاف أن تلد طفلاً معه خمول بالغدة، مع العلم أننا قمنا بتصوير الغدة الدرقية لابني وابنتي بالسونار، والنتيجة: أن الغدة طبيعية، ولا يوجد فيها أي مشاكل خلقية أو تضخمات عند الاثنين.
نرجو منكم توجيهنا بخبرتكم ما سبب ذلك الخمول؟ فلا يوجد بالعائلة أمراض الغدة؟ وهل هناك تحاليل يجب عملها؟ نرجو توجيهنا، وشكراً لكم.