السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بدأت قبل شهر بتناول دواء الكاربيمازول، وتحسنت كثيراً جداً -بفضل الله تعالى-، وحالتي ممتازة، لكن لدي خمول في الجسد، فلم أعد أستطيع الصلاة أبداً، وأحيانًا أنام كثيراً، فما هو السبب؟ وهل هذا عرض جانبي للدواء؟ وهل هو مؤقت وسيختفي مع الوقت؟ كما تقول التحليلات المتعلقة بأسباب الخمول، بالإضافة إلى أي طبيب أذهب إليه، وما هي المشاكل والأمراض التي تسبب الخمول والكسل؟ هل هو العلاج الوحيد لفرط نشاط الغدة الدرقية، أم هناك علاجات أخرى ممتازة وبنفس قوته، أم أنه العلاج الوحيد في العالم له؟

بارك الله فيكم، وجزاكم الله خير الجزاء.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مع تناول دواء الكاربيمازول لعلاج نشاط الغدة الدرقية، من المهم الآن إعادة فحص الهرمون المحفز للغدة الدرقية TSH، مع إعادة فحص هرمون الغدة نفسها FT4، على أن يصبح مستوى الهرمون المحفز للغدة ما بين 1 إلى 4، والمتوسط 2.6، أما إذا وجدت أن الهرمون المحفز للغدة زاد عن 5، ووصل إلى قرب 10، فهذا يعني أن جرعة الكاربيمازول زائدة، والأمر حينها يحتاج إلى زيارة الطبيب المعالج، لضبط جرعة الدواء وتخفيضها، وفي حال ضبط مستوى الهرمون المحفز للغدة، فعليك الإبقاء على جرعة الدواء كما هي دون تغيير.

ومن بين الفحوصات المهمة لمشكلة الخمول والكسل فحص صورة الدم CBC، وفحص فيتامين D، وفيتامين B12، وتناول العلاج حسب نتيجة التحليل، ولا مانع من تناول مكمل ماغنسيوم جليسينات magnesium glycinate جرعة 500 مج مرة واحدة يومياً، لأنه من المهم جداً للعمليات الحيوية داخل جسم الإنسان، كما يجب الحصول على الكالسيوم من مصادره الطبيعية، مثل البروتين الحيواني، ومنتجات الألبان، وبذور السمسم، ومنقوع بذور الشيا chia seeds.

وفقك الله لما فيه الخير.