السؤال
السلام عليكم.
أنا طالبة في الثانوية العامة، عندما نجحت من الصف الثاني الثانوي، كان علي أن أحضر للمرحلة الأخيرة والمهمة في فترة العطلة، فبدأت أدرس، ولكن كلما بدأت الدراسة كان ينتابني الخوف بدون سبب، وأشعر بصداع قوي وضيق، وأشعر بأني واقفة في مكاني، ولا أتقدم في الدراسة.
لقد أصبحت أنفر من الدراسة، ولم أستطع الدراسة في العطلة بسبب ما كان يحدث، ولما بدأ دوام المدارس شعرت بخوف بسبب عدم إكمالي المواد، فبدأت من الصفر، وواجهت صعوبةً في الدراسة، وعاد لي ذاك الشعور الذي كان ينتابني من دوخة وضيق، وكل تلك الأعراض السالفة الذكر!
وبعدها صارت حالتي أسوأ، فتركت المدرسة، مع العلم أني كنت من المتفوقات، وقد كان الجميع يأمل مني معدلًا مرتفعًا.
الآن أعاني من نفس الأعراض؛ فبمجرد أن تمضي ربع ساعة من بدئي للدراسة، أشعر بالانفصال عن العالم، مع خوف، وصداع، وألم في الصدر عند التحدث مع أحد، لدرجة أني أصبحت لا أتكلم مع أحد بسبب ذلك الألم والتعب، أشعر بأن حياتي قد تدمرت، وأن حلمي تلاشى، فهل هناك علاج لحالتي؟
وجزاكم الله خيراً.