السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبي يسكن مع زوجته في شقة، وأنا وأختي نسكن في الشقة التي تعلوهما، كنت أصلي المغرب، ولم تكن أختي بالبيت وصعد أبي ليناديني للطعام، وكنت سلمت للتو من الصلاة، وأردت أن أقول "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير" 10 مرات كما تعودت لأكون في حرز الله من الشيطان، خاصة أني مصابة بالمس والسحر، فطرق أبي الباب، وأنا بدأت في الذكر، وخفت أن أقوم من على سجادة الصلاة قبل أن أنتهي من الذكر، وكنت أقوله بسرعة لألحق فتح الباب لأبي، لكنه نزل إلى شقته، فظننته سيأتي بالمفتاح ويفتح ليطمئن عليّ ويناديني للطعام.
فقلت أكمل ركعتي السنة حتى يعود، لكنه لم يصعد، وبعدها ذهب للصلاة، وأنا نزلت له بعدها لأشرح له حتى لا يظنني غاضبة؛ لأنه قد قال لي كلامًا أحزنني قبل هذا الموقف، وأنا في شقته، فلما وجدته نام، أرسلت له رسالة، وقلت له كنت أنهي الصلاة وعلى وشك أن أفتح، لكنك نزلت، وشرحت له أنني ظننته سيصعد مرة أخرى؛ لذا لم أنزل، أخشى أن أكون فعلت ذنبًا وعققت أبي عندما قلت الذكر، ولم ألحق أن أفتح الباب، وكيف لي أن أكفر عن ذلك؟