السؤال
والدي رجل ميسور، ويعمل بالخارج، ويرفض الخطاب المتقدمين لي، وهو تزوج بزوجة ثانية مطلقة، لديها أولاد كبار.
حاليا يمنع عنا المصاريف لأكثر من 4 سنوات، فقامت والدتي ببيع ما تملك من مصوغات، ومن إرث جدي، وهم أقارب، وهو قاطع للتواصل معنا، وبالرغم من الجلسات والوساطات العائلية لم يرجع عن موقفه.
قمت أنا ووالدتي لدفع الضرر عنا، وعدم إعانته على الظلم، برفع دعوى نفقة، ومن وقت علمه بالأمر زاد الأمر سوءاً، حتى وصل به الأمر لحرماننا من إيجار منزل مشترك بينه وبين خالي، بغية الضغط علينا، للتنازل عن القضية.
بالرغم من عدم وجود نية لديه للنفقة فقد قال باللفظ: لن تأخذوا مني فلساً واحداً، وتواصل مع خالي الشريك له في المنزل، وطلب منه عدم إعطائنا نصف الإيجار، باعتبار المبلغ أمانة، ولا يجوز إعطاؤه لبنته أو عائلته بموجب فتوى! هذا كلامه لخالي.
علماً بأن أمي مريضة، ويلزمها علاج، وكذلك أنا أعاني من أمراض، ويلزمني رعاية طبية، وليس لي من يعولني، ومع ازدياد الأسعار.
ما هو الحل معه؟ هل يجوز له تركي أنا وأمي بدون راع يتولي النفقة لنصير أمام السؤال والحاجة للناس، وهو مقتدر؟ فهو منذ سنوات يعمل بالخارج، لديه ما يغنيه للممات!