السؤال
السلام عليكم.
أنا طالب، عمري 15سنة، وأعاني من الرهاب الاجتماعي منذ بداية جائحة كورونا، ويزداد الأمر كل يوم عن السابق، والعجيب أني كنت عكس هذا الأمر تماماً، منذ صغري وأنا شخص اجتماعي، وأتعامل مع الجميع دون خجل، وكان الناس يحسدونني على هذه الصفة.
للأسف لم ألاحظ الرهاب الاجتماعي إلا بعد أن بدأ يؤثر على دراستي، وحياتي اليومية، وتزايد الأمر إلى أن أصبحت لا أستطيع طلب ما هو حقي من الآخرين، أصبح أصدقائي يتعجبون مني ومن شخصيتي، حتى أني لا أستطيع أن أتخيل أن الشخص الذي كان اجتماعيًا ويتعامل مع الجميع دون خجل أصبح اليوم خائفاً من التعامل مع الناس.
أرجو منكم النصيحة، وشكراً.