السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد، أنا بنت قد هداها الله إلى طريق الحق والاستقامة بعد سنين من المعاصي وغيره، وعندما تبت إلى الله أدركت أن القليل من الأعمال التي كنا نقوم بها في عائلتنا ونحن نحسبها حلالاً هي في واقعها حرام.
أنا وبحمد من الله قد تبت من ذلك كله، ودائمًا ما أنصح أمي بالابتعاد عنها، ودائمًا ما تأخذ بنصيحتي بصدر رحب، ولكن المشكلة في والدي! فكلما نصحته قليلاً بشأن أمر ما يعرض عن النصيحة، وهذا يحدث في نفسي ألمًا خشية عليه، فهل لكم سبل أعتمدها لأنصحه بأسلوب لبق لا يؤدي إلى العقوق ولا يقلقه، بأن يبتعد عن مثل هذه المحرمات والنواهي؟
جزاكم الله خيرًا.