السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم.
أنا امرأة متزوجة منذ عشرة شهور وعمري 26 سنة. حلمي في الحياة أن أرزق بطفل يضيئ حياتي.
أنا أعلم أن الوقت مبكر على الحمل, ولكن زوجي يتمنى اليوم قبل بكرة أن أنجب له طفلا، وأعترف أنه لايلح علي بخصوص الإنجاب, ولكن أهل زوجي لايتركونني في حالي.
المهم أني أجريت التحاليل اللازمة في يوم ثاني دورة، واتضح أن جميعها سليمة وطبيعية.
وعملت لي منظارا للمهبل في أول يوم من تفاعل البويضة لرؤيــة البيوضات وفعلاً كانت البويضات موجودة، ولكن كان حجمها صغيرا وكان يوم الأربعاء , وقالت لي الدكتورة يجب أن تجتمعي مع زوجك يوم الجمعة وقتها تكون البيوضات متهيئة للحمل، وكل شيء بإرداة الله، وربما تكبر البويضة، وإذا لم يتحمل الحمل، فقد طلبت مني الدكتورة أن أذهب لها يوم ثاني دورة حتى تعطيني حقنة لتكبير البويضه.
فهل صغر البويضة يؤثر على عدم الإنجاب؟؟؟
أنا خائفة جداً .
وكما اتضح أيضاً أنه يوجد لدي كيس مائي على المبيض الأيمن وطوله 3 سم، وأخبرني أكثر من طبيب وطبيبة أنه لايؤثر على الحمل أبداً، خصوصاً أنه منذ أربعة أشهر تأخرت عندي الدورة الشهرية.
وأجريت تحليل دم واتضح أني حامل، ولكن نسبة الحمل ضعيفة، وطلبت مني الدكتوره أن أعيده بعد أسبوع للتأكد.
وقمت بإعادة التحليل بعد أسبوع وأظهر ـ كسابقه ـ : وجود حمل، ولكن نسبة الحمل ضعيفة: وهي 2,0 وبعدها جاءني ألم فظيع في بطني، ونزل مني نقط دم،وبعدها بيومين أصابني نزيف قوي مثل الدورة بالضبط.
فهل برأيك أنه كان حملا؟.
والآن دورتي غير منتظمة، فقد كانت عند بداية زواجي تأتيني في يوم 26 أو 27
والأن تأتيني في بداية الشهر في يوم 2 أو 3 .
وهل عدم انتظام الدورة عندي يؤخر الحمل ؟؟
أنا خائفة جداً أرجوك يا دكتور ساعدني وطمئني.
الله يريحك، لك الود والتقدير.
المعذبة: نور.
أنتظر الرد على أحر من الجمر !!.