السؤال
السلام عليكم
لجأت لكتابة استشارة بعد أن قرأت العديد من الاستشارات، ووجدت أن الإجابة كانت في جميع الحالات كافية، وفيها كلام إيجابي، وتدل على سعة الفهم من الأطباء الأفاضل.
مشكلتي هي كالآتي:
منذ أن كنت طفلًا، وأنا أعاني من عدم الشعور بالبهجة كثيرًا، وبشيء من القلق الاجتماعي والخوف.
منذ أن أصبحت بعمر 11 عامًا بدأت الحرب في بلدي، وأصبحت أعاني من الخوف بشكل دائم، وذلك بسبب المعارك الدائرة والأصوات، وبعد أن انتهت الحرب، وذلك منذ 5 سنوات، بدأت أشعر باكتئاب وقلق، وخوف دائم يزداد عند الابتعاد عن المنزل، حيث أصاب بالهلع، وجاءتني حالة شديدة، وهي أني شعرت بأني في حلم، ولست في الواقع، وهذا الشعور مرعب جدًّا، وتتكرر معي كثيرًا في الفترة الأخيرة، تأتي بشكل نوبات، خصوصًا عند الخروج من المنزل.
تناولت الزولوفت لفترة 5 أشهر، وتحسنت الأعراض، ولكن قمت بإيقافه، وذلك لأنه لم يكن هنالك طبيب يوجهني، فعادت لي الأعراض، والآن هي شديدة جدًّا.
عدت للزولوفت 50، حبة يوميًا، مع دوجماتيل حبتين يوميًا، وأفكر بإضافة الروميرون؛ وذلك لأني قرأت أنه يحسن من النوم ويهدئ القلق.
أرجو أن يتم الرد علي، ووصف الأدوية والعلاجات المناسبة، وذلك لأني لا أستطع أن أذهب للطبيب النفسي.
شكرًا جزيلًا لكم.