السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
حفظكم الله، منذ فترة طويلة كنت أذهب إلى الحمام، وعند التغوط ينزل دم ولكن بدون ألم، بعد فترة صار عندي بعدما أنتهي من التغوط ألمٌ، ذهبت إلى الطبيب فذكر لي أن لدي بواسير وشقاً شرجياً من الدرجة الثالثة.
عمل لي الدكتور العملية قبل خمسة أشهر، الآن وبعد مرور خمسة أشهر ما زال يوجد ألم بعد التغوط، وغالبا أثناء التغوط لا أشعر بالألم، ولكن إذا انتهيت من التغوط يبدأ الألم، ويكون أحياناً خفيفاً، وأحياناً متوسطاً، وأحياناً يذهب بعد مدةٍ وجيزةٍ، وأحياناً يطول، ذهبت إلى الطبيب عدة مرات وقال: الأمور طيبةٌ، ويكتب لي فقط كريماً.
وأيضاً كأن هناك قطعة لحم مثل الحبة متدلية من الشرج.
سؤالي: -حفظكم الله- هل هذه الحالة عادية؟ وإلى كم تستمر فترة الألم؟ وما نصيحتكم لي حتى أنتهي من هذا الألم؟
جزاكم الله خيراً، وبارك الله فيكم.