السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب أعاني منذ أربع سنوات تقريباً من آلام في الظهر، وحرارة شديدة، وضعف ملحوظ في قبضة اليد والأطراف، ومشاكل في التوازن، عندما قمت بعمل الرنين المغناطيسي، تبين أني أعاني من تشوه كياري من النوع الأول، وأكد البروفيسور أن التشوه هو السبب وراء الأعراض، وقال بأن الحل الوحيد هو عملية جراحية لرفع الضغط عن المخيخ، لكني لا أملك المال للجراحة، وقد مرت أربع سنوات وأنا عاجز عن الدراسة والعمل بسبب شدة الألم، وأهلي قد اكتفوا بدفع ثمن الفحوصات، ووالدي يرفض دفع تكاليف الجراحة، ولا يهمه الأمر، رغم أنه لن يدفع إلا جزءاً صغيراً، والباقي يدفعه نظام الضمان الاجتماعي.
ويقوم بإنكار كلام الطبيب، ويدعي أني لا أعاني من شيء، وأني أكذب، مع أنه كان معي عندما زرت الطبيب، وأخبره الطبيب بكل شيء (رغم أني أملك كل الإثباتات والفحوصات) ويستغل حالتي الصحية وعجزي عن الدراسة، والخروج من البيت؛ ليقوم بالتضييق علي بسبب مشاكل بيني وبينه منذ سنوات، ويتصرف بخبث شديد في كل فرصة يجدها، حتى أني قبل سنوات كنت أعاني من ضيق تنفس، لكن عندما أخبرته قال إنه بسبب الشياطين والمس (بحكم أنه لا يتحدث إلا بهذه الأمور، وينسب كل شيء يحدث لها).
مرت السنوات حتى تطورت حالتي إلى ربو تحَسسي مزمن، وأنا أعاني الأمرّين، حتى مع العلاج.
سؤال هو: في ظل هذه الظروف أنا أدعو وأتضرع لله في كل صلاة أن يشفيني، لكني أفكر في البحث عن جمعية أو محسن لمساعدتي في تكاليف الجراحة، فهل هذا يعد من عدم التوكل على الله حق توكله؟