السؤال
السلام عليكم..
قرأت أن للتفريق بين المرض النفسي والروحي قراءة القرآن على المريض، فإذا تأثر يكون المريض مصابا بمرض روحي كمس شيطاني أو غيره، فإذا لم يتأثر يكون مرضا نفسيا، فما مدى صحة هذا؟ وهل هناك طرق أخرى للتفريق غير الذهاب للراقي؟ لأني لا أعرف رقاة معتبرين؟ وما رأيكم في أنه تأثر بالقرآن؟
(وهل المقصود بالتأثر ما يحدث من ضيق وصعوبة في القراءة أثناء الرقية) وشفي جزئيا وليس كليا من أعراض كانت تأتيه؟
فأنا لا يوجد لدي ضيق أثناء القراءة الآن والحمد لله، ولكن استمرت به أعراض مثل تحرك شيء في الجسد، وضيق في الصدر غير مرتبط بقراءة القرآن؟ وهل من الممكن أن يؤثر المس أو السحر أو العين تأثيرا نفسي بجانب الروحي؟ وأقصد بالنفسي الخلل الكيميائي الحادث في المخ؟
وهل تنصحون بالذهاب إلى الطبيب؟ وما أضرار التخلف عن الذهاب للطبيب في المستقبل؟ وهل أحد العلاجين مقدم على الآخر أم يتساوى فيه الاثنان؟ لأن هناك من يعتقد أن الاعتماد على العلاج النفسي يخالف التوكل والاعتماد على الله.
أرجو الرد بإجابة شرعية وطبية وافية واضحة، وأنا أدرك تماما بركة القرآن، وأن المواظبة على الرقية خير سواء في المرض أو من غير مرض.
الإجابة تتوقف عليها اقتناع شخص بالذهاب إلى طبيب نفسي أو الاستمرار في الرقية فقط.