السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله في القائمين على هذا الموقع على تقديم الاستشارات المجانية لكافة الناس في مجالات متعددة، وبأقصى ما تستطيعونه، فجزاكم الله عنا كل خير، كما أرجو أن يتسع لي صدركم الرحب كما عهدناكم.
إخوتي الكرام، إني قبل تسع سنوات عندما شهدت موقفاً في المنزل، ولم يعجبني الحال، ودخلت في توتر عصبي داخلي، وأنا جالس وساكت في نفس الوقت، وفجأة أحسست باهتزاز وسط صدري تلاه هلع، وخفقان، وضيق تنفس.
خرجت من المنزل مسرعاً لطلب النجدة، بعد ذلك ذهبت إلى الصيدلاني، وعمل لي قياس ضغط الدم، وكان سليماً، وقال لي: لديك مشكلة عصبية، لا تخف من أي شيء، لكن بعدها أصبحت متوتراً، وقلقاً على نفسي مما جرى لي.
هذه بعض الأعراض التي جاءتني في أول أيامي من المرض.
1- خفقان القلب.
2- التعب والإرهاق.
3- نغزات في القلب.
4- وخز في الصدر.
5- نوبات الهلع.
6- القلق النفسي.
7- اضطرابات في المعدة والحموضة.
8- خروج رائحة كريهة من الفم وجفافه.
ذهبت إلى طبيب مختص للقلب والشرايين، فعلت جميع الفحوصات من تخطيط للقلب، وجهاز قياس ضربات القلب 24 ساعة كل شيء سليم.
ذهبت إلى اختصاصي الصدر، والحساسية كذلك جميع الفحوصات عندي سليمة، وفعلت فحوصات للدم من فقر الدم والغدة الدرقية، والكليتين، والكبد، والكوليسترول في الدم، والحديد في الدم، والسكر وكل شيء سليم، لكن هذه الأعراض ازدادت سوءاً على حالتي الصحية والنفسية.
أصبحت أحس بإعياء مزمن، حتى في المشي، ولا أقدر على الرياضة، بسبب التعب المزمن، وألم الصدر الذي أرهقني.
الله يجزيكم الخير، أفيدوني ما العمل؟