السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل شهر بدأت أعاني من وسواس الطهارة، كل يوم في الصباح أغتسل وأغسل ثيابي بنفسي في إناء فيه ماء، وأغسل ثوب الصلاة يوميًا، ومع ذلك أشعر بعدم الراحة في الصلاة، وأفكر أن صلاتي غير مقبولة، وثيابي غير طاهرة، ونحن في شهر رمضان وأحب أن أصلي صلاة التراويح والقيام، وقراءة القرآن، لكن مع الوسواس أصلي ويبقى بداخلي شيء يقول إن صلاتي غير صحيحة، وثيابي غير طاهرة، لدرجة أني أبكي وأشعر بالضيق في صدري.
اليوم غسلت ثوب الصلاة والثياب التي كنت أرتديها في إناء واحد في ماء واحد، وكنت أعلم بوجود قطرات البول -أعزكم الله- على ثيابي، لكني غسلتها كلها في نفس الإناء، ولم أكرر العملية، فقط مرة واحدة، وقمت بعصرها بعد ذلك، لون الماء لم يتغير، وأنا خائفة بأن غسلي للملابس غير صحيح، ويجب إعادة الغسل حتى يكون لون الماء الخارجي صافيًا.
سؤالي: هل غسلي للثياب صحيح؟ وأقصد الغسل لمرة مع العلم بوجود البول، علمًا بأني في الليلة الماضية غيرت البنطال والملابس الداخلية، ولم أغير البلوزة، فقط غسلت موقع الإصابة، وتفكيري يقول ربما لم أغسله جيدًا، وانتقل ذلك للبنطال والملابس الداخلية الجديدة، فقمت بغسلها في الصباح، ووضعت كل الثياب في إناء واحد ومرة واحدة، وقمت بعصرها وتنشيفها في البلكونة.
أفيدوني فهذا أول رمضان لي، وأنا أشعر بأن عبادتي جميعها غير صحيحة، وغير مقبولة، وأثر ذلك علي بالسلب، حتى على حياتي.
جزاكم الله خيرًا.