السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة كنت ملتزمة جدًا، وبعيدة كل البعد عن المعاصي، لا أسمع أغنية واحدة، وابتلاني الله سبحانه وتعالى بالكثير من الذنوب، ومن بين ذنوبي أني حادثت الشباب بسبب صديقتي -هداها الله-، وفي كل مرة أتوب من الذنوب تزل قدمي وأعود لها، ولا أشعر بلذة العبادة ولا العلم، ووالله إني أجاهد نفسي وأحاول الابتعاد عن كل الملهيات، حتى حذفت جميع برامج التواصل الاجتماعي في فترة من الفترات.
أعلم وأقر بذنوبي، ولكني أخاف أن لا يغفر الله ذنوبي، أو يرفع ستره عني ويعلم الناس بأني تحدثت مع شباب كثر. لا أهاب أو أخاف الناس، ولكن الناس لا يرحمون أي أحد، وأخاف على أمي وأبي بأن يتحدث الناس عنهم بسوء.
علمًا بأن بعض صديقاتي وبعض الناس يعرفون بأني تحدثت مع الشباب، وهذا الأمر يقلقني وأخشى من حديثهم عني بسوء، دائمًا أدعو الله سبحانه وتعالى أن من أراد بي سوءاً أن يرد كيده له، ولا يمسني من أذاهم شيء، تعبت من هذا الوضع، ولا أستطيع النوم وأنا أفكر، أريد نصيحة تقربني إلى الله، وأنسى بها ما مضى، أشعر وكأني سأجن من كثرة التفكير!