السؤال
أريد معرفة حكم الشرع في أخت زوجي البالغة من العمر 40 سنة، متعلمة (طبيبة جلدية) ولكنها لا تعمل لأنها لا تريد أن تعمل، كما أنها غير متزوجة، وقد حولت حياة أهلها إلى جحيم! فهي تشاجرت مع كل معارفنا ولم يبق أحد إلا ويذكرها بالسوء بسبب ما فعلت معه، حتى أمها لم تسلم منها ومن لسانها السليط، وعندما تتشاجر معها تقول لها: يا خنزيرة! وقد حاول زوجي وإخوته تغييرها ولكن لم يستطيعوا، وعندما تتشاجر مع أهلها تنزع حجابها وتكثر الخروج من المنزل لكي يراها الناس ويتكلموا عنها وعن أهلها بالسوء، وعندما ترجع إلى رشدها تقول : (لا تتدخلوا بيني وبين ربي، على الإنسان أن يغلط ويكفر لكي يسامحه الله).
كما أنها كثيراً ما تكفر عند المشاجرات وتتفنن بالكفر والعياذ بالله، ناهيكم عن تدخلاتها في حياتنا وفي تربية أولادنا بتعليمهم مفاهيم إنسانية ودينية خاطئة، وكذلك تحثهم على عصيان أهلهم، فمرة نادى زوجي لابني فقالت: لا ترد على أبيك في وجودي ووجود أبيه، وعندما قلنا له: يجب أن ترد؛ لأن الله أمرنا بطاعة الوالدين قالت: (الله لم يأمرنا بطاعة الوالدين).
كما أنها تعلم أبنائي وأبناء أخ زوجي على كره بعضهم وعلى ضرب بعضهم البعض! مع العلم أننا نسكن في نفس المبنى، وكلنا نعيش في تفاهم؛ أنا وحماتي التي أحبها كثيراً وزوجة أخو زوجي وإخوة زوجي كلهم فأنا أعتبرهم أهلي.
أرجوكم أرجوكم، كيف نتعامل معها؟ وهل تعتبر ناشزا؟ كما أريد أن أضيف إلى أنها مرة قالت أنه لا وجود لله.