السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا طالبة في الثانوية العامة، وأعاني من رعشة في اليدين، تزداد مع التوتر أثناء الامتحانات، وعندي سرعة في ضربات القلب، وقلق من الأماكن المزدحمة، يحدث لي نوبات هلع، وأنام كثيرًا، يعني لولا أهلي ما استيقظت.
مستواي الدراسي كان جيدًا جدًا ومرتفعًا، وكنت من الأوائل في فترة الابتدائي، وفي الإعدادي قلَّ مستواي، ثم زاد وحصلت على تقدير جيد جدًّا في العام الأخير، وفي الثانوية ما كان عندي رغبة في الذهاب للمدرسة، ولم أذهب إلَّا في الامتحانات، أو كل أسبوع مرة أو اثنين، وكنت أتعرض للكثير من التنمُّر في كل مراحل حياتي، وما زلت.
في السنة الأولى رسبت في الرياضيات لأني لم أدرس جيدًا، مع العلم كنت أحب الرياضيات، وصرت أكرهها، وفي السنة الثانية حصلت على مقبول أو جيد، وكنت لم أدرس وقتها، وكنت أقنع نفسي أني لو درست سأكون من الأوائل.
هذه السنة الأخيرة في الثانوية بالقسم العلمي، وأنا لم أدرس جيدًا، ولا أعرف كيف أدرس إلى الحين، وكانت لي خطط كثيرة لم أفعلها، والوقت يمضي بسرعة كبيرة، وأنا لا أستطيع التأقلم، وباقي على الامتحانات ١٢ يومًا، وعليَّ الكثير من الدراسة، وكنت أفكر أن أؤجل امتحانات هذا العام للعام القادم، لكن أهلي يرون أني متوترة فقط، أخاف أن أرسب مثل السنة الأولى، وعندي نوبات هلع بدأت تأتيني وأنا في البيت، وتعبت من كثرة التفكير.
فما هو أسرع حلٍّ خلال هذه الأيام؟